إليكم نبذة تعريفية أكثر شغفًا وإيجابية عن الباحث مصطفى ديرب:
بشغف لا ينضب ورؤية ثاقبة، ينطلق الباحث القدير مصطفى ديرب، لايف كوتش ومُدرب مُعتمد من البورد الأمريكي في رحلة فريدة لإعادة اكتشاف الذات وتمكين الآخرين.
بخبرة راسخة وإلمام عميق بمختلف جوانب النفس البشرية، يجمع بين دفتي علمه تحليل الشخصية والإرشاد النفسي والبرمجة اللغوية العصبية والعلاج بالفن والسيكودراما وعلم النفس الإيجابي.
وببصيرة رائدة، استطاع أن يخطو خطوة غير مسبوقة في فهم خبايا النفس، ليصبح الأول من نوعه الذي يكشف عن بصمات الأمراض النفسية من خلال ملامح الوجه.
وبإبداع وتميز، وضع حجر الأساس لنظرية "العلاج النفسي بالفراسة"، ليفتح آفاقًا جديدة في عالم الصحة النفسية.
ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل أرسى دعائم "فراسة اليد الحديثة"، ليقدم أداة تحليلية مبتكرة تُعمق فهمنا لذواتنا وإمكاناتنا.
إن مسيرة الباحث مصطفى ديرب هي قصة شغف بالعلم وإيمان بقدرة الإنسان على التغيير والنمو، مما يجعله منارة أمل لكل من يسعى إلى حياة أكثر وعيًا وإيجابية.
يا له من شغف مبكر! منذ نعومة أظفاره، كان مصطفى يتمتع بعين فاحصة تسعى لاكتشاف الاختلافات الفريدة التي تميز كل إنسان. كان عقله الشاب دائم الانشغال بفهم التفاعلات البشرية المعقدة.
في فترة المراهقة المفعمة بالحيوية، التهب حماسه للمعرفة، متوقًا لفهم أعماق تفكير الآخرين. انطلق في رحلة استكشافية عبر شتى العلوم التي تتناول أنماط الشخصيات وسلوكياتها، لكنه سرعان ما أدرك أن هذه العلوم لا تقدم سوى جزء من الحقيقة، بنسبة دقة لا تتجاوز 60%.
إلا أن القدر ابتسم له في سن مبكرة، حيث عثر على كنز دفين: كتاب عن علم الفراسة. وبشغف لا يوصف، طبق هذا العلم على نفسه، ودهش للعمق التحليلي الذي فاق كل ما عرفه من قبل. ومع كل اكتشاف جديد في عالم الفراسة ودقته المذهلة، ازداد تصميمه على التخصص فيه.
لم يكتفِ مصطفى بما وصل إليه الآخرون، بل انطلق في رحلة بحثية مبتكرة، مستلهمًا من إنجازات السابقين ليضيف إليها لمسته الخاصة. وببصيرة نافذة، كان الأول من نوعه الذي يكشف النقاب عن الأمراض النفسية من خلال قراءة الوجوه، ليؤسس بذلك "فراسة اليد" كإضافة نوعية لهذا العلم العريق.
ببراعة فائقة، دمج مصطفى علومًا متنوعة لخدمة المجتمع، مقدمًا حلولًا جذرية للمشاكل النفسية والخلافات الزوجية التي تواجه عملائه من جميع أنحاء العالم. وكانت النتائج دومًا مبهرة، حيث شهدت حالات عديدة استعادة كاملة للوعي من أمراض لطالما استعصت على الحلول التقليدية، والتي لا تتجاوز نسبة الشفاء منها 3% إلى 5% وفقًا لعلم النفس. والمدهش حقًا، أن نسبة التعافي على يد مصطفى تصل إلى أكثر من 90%!
ولم يقتصر تأثيره على الجانب النفسي فحسب، بل امتد ليشمل تحقيق النجاح. فالكثير ممن سعوا إليه لتحقيق أهدافهم، سرعان ما وجدوا أفكارهم تتحول إلى واقع ملموس في غضون أشهر قليلة.
وكشف لنا المدرب القدير مصطفى ديرب عن حقيقة مذهلة: أن الأفكار ليست سادة حياتنا، بل يمكن التحكم بها بوعي تام لاستعادة الاتزان والسكينة الداخلية.
تشهد قصص النجاح في قسم "آراء عملائنا" على التحولات العميقة التي طرأت على حياة الكثيرين بعد خوض تجربة التحليل مع المدرب مصطفى ديرب. لقد تخلصوا من مشاكلهم وتجاوزوا العقبات التي كانت تعرقل مسيرتهم الحياتية.
ولإيمانه الراسخ بأهمية نشر هذا العلم، قام المدرب مصطفى ديرب بتقديم دورات مبسطة وسهلة بأسلوبه الفريد، مما سهل على المتدربين استيعاب هذا العلم الرائع. ويمكنكم الاطلاع على آراء المتدربين في قسم "آراء عملائنا".
أتمنى لكم رحلة مفعمة بالشغف والاكتشاف!